السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, أمارس كرة القدم وأعاني من قطع جزئي في الرباط الصليبي منذ 5 أشهر.. وأبلغ من العمر 22 عاما..في أول زيارة لي للطبيب شخصها بإصابة طفيفة ونصحني بالراحة فقط لبعض الوقت..
في الشهر الأول كنت أستخدم حبوب مسكنة وبعض المراهم.. ولما رجعت للعب أحسست بآلام مزعجة في الركبة وثقل في رجلي المصابة فقمت في الشهرين الثاني والثالث بالإلتحاق بصالة رياضية لتقوية ركبتي (بدون علمي بأني أعاني من تمزق في الرباط)
وطبعا لم تستجب ركبتي للتقوية وكنت أحس بآلام مزعجة أثناء الجري فقط أما اثناء ثني الركبة فلم اكن احس بآلام بعد التقوية..
فقمت بزيارة طبيب آخر وقد شخص حالتي بقطع جزئي في الرباط الصليبي (بدون عمل أشعة الرنين طبعا)..
بعد تشخيص الطبيب عملت لها جلسات علاج طبيعي (جلسات كهربية وموجات فوق صوتية بمعدل 7 جلسات)..
وأيضا لم تستجب ركبتي للعلاج الطبيعي بشكل ملحوظ ولكن الشيء الذي تغير بعد العلاج الطبيعي أنها بدأت تستجيب لتمارين التقوية الخفيفة مثل شد المشط ورفع الرجل التي أعملها في البيت بشكل يومي..
ومع استمراي بتمارين التقوية الخفيفه أصبحت أستطيع الجري لبعض الوقت مع انخفاض شدة الألم عن السابق بشكل ملحوظ ولكن ينتابني أحساس بأن الركبة قد تخونني مع استمراي في الجري وقد يكون احساس نفسي..
سؤالي بماذا تنصحوني في الفترة القادمة أهل أستمر في التقوية اليومية الخفيفة أم ألتحق بصالة رياضية مرة أخرى
وهل عدم قيامي بالعلاج الطبيعي منذ البداية هو الذي أثر على عدم استجابتي للتقوية في المركز الرياضي؟ وهل أستطيع الرجوع مثل السابق أم لابد من التدخل الجراحي؟ وشكرا جزيلا
الأخ الكريم:
أستمر في التقوية سواء اليومية الخفيفة أو ألتحق بصالة رياضية, فكثير من الأمراض بعد تقوية عضلات الفخذ تتحسن حالتهم بشرط عدم الجري أو ممارسة رياضة فيها جهد على المفصل مثل الكره وغيرها. أما إذا كان لديك أحساس بأن الركبة قد تخونك عند المشي أو الجهد البسيط أو إذا أردت أن تمارس الرياضة مرة أخرى فعليك بعمل عملية جراحيه لزراعة الرباط الصليبي.
والشفاء بيد الله.
الكاتب: د. عبدالرقيب عبدالجليل شجاع الدين
المصدر: موقع المستشار